في خطوة تهدف إلى تعزيز استقرار التيار ومجابهة ضغط الاستهلاك المتزايد خاصة خلال فصل الصيف، تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بعد ظهر اليوم، أعمال تنفيذ مشروع إضافة مصدر ثالث لتغذية محطة محولات جزيرة الدهب عبر نهر النيل.
الزيارة جاءت في إطار خطة الوزارة لتوسيع قدرة الشبكة القومية وضمان توفير تيار كهربائي آمن ومستقر لكافة الاستخدامات، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها الأحمال المرتفعة وتزايد الطلب على الكهرباء.
تضمنت الجولة متابعة تنفيذ البنية التحتية لعبور الكوابل الكهربائية أسفل النيل، والاطمئنان على مدى جاهزية المسارات ومدى التزام فرق العمل بالجداول الزمنية. كما تابع الوزير مدى كفاءة مصدري التغذية الحاليين والتأكد من تشغيلهما بكفاءة حتى الانتهاء من المصدر الثالث الذي يتم تنفيذه باستخدام تقنية الحفر النفقي أسفل خطوط السكك الحديدية.
عصمت: «نعمل على مدار الساعة لتأمين تغذية كهربائية مستقرة، وتحقيق أعلى جودة في الخدمة، ولدينا فرق عمل تتابع التنفيذ لحظة بلحظة ميدانيًا».
وشدد على ضرورة استمرار المتابعة الدقيقة لبيانات التشغيل وتقارير الأعطال، ومضاعفة الجهود الميدانية في التفتيش ورصد الاستهلاك، ومكافحة التعديات على التيار.
وأكد الوزير أن الوزارة مستمرة في دعم الشبكة الموحدة بمشروعات تطوير نوعية، تشمل أطوال الخطوط وسعات المحولات وتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، مع التركيز على أنظمة التخزين التي تُعد عنصرًا حاسمًا في ضبط واستقرار الجهود الكهربائية على مختلف المستويات.
واختتم عصمت جولته بالإشارة إلى أن المحطة تعمل حاليًا بكامل طاقتها، ولكن الاستعدادات لمواجهة أي طوارئ مستقبلية تتطلب تنويع مصادر التغذية لتأمين الخدمة بشكل دائم ومستقر، مؤكدًا أن صيف 2025 يُعد من أكثر الفترات التي شهدت اختبارات حقيقية لكفاءة الشبكة.
