استطاع المحامي محمود عبدالوهاب أمين حزب الجبهة الوطنية بمركز ببا، أن يصنع ملحمة وطنية على أرض الواقع، وسط أهالي المركز وقراه وعزبه، بالجهد والعمل الميداني، والجولات، واللقاءات المباشرة مع المواطنين، ليبرهن أن العمل السياسي الحقيقي لا يكون إلا بين الناس ومن قلب الشارع.
يواصل تمساح الجنوب-كما يحلو للبعض تسميته- عزف سيمفونية عنوانها "حب الناس كنز لا يفني"، حيث أصر علي ان يخوض حزب الجبهة الوطنية المنافسة بشرف معتمدا علي وعي الناخب وقدرته علي الفرز والاختيار.
وبالفعل، من الملعب تمساح الجنوب انطلقت شرارة الحشد والدعم، ليقود عبدالوهاب صفوف الجماهير نحو صناديق الاقتراع دعماً لمرشح الحزب، مقدماً نموذجاً فريداً في الأمانة والإخلاص.
نجح التمساح في أن يثبت أركان حزبه في جنوب بني سويف ويؤكد أن حزب الجبهة الوطنية حاضر وفاعل وله رسالة واضحة تهدف لخدمة الوطن والمواطن.
خاض عبدالوهاب من قبل معركة الانتخابات السابقة بكل نزاهة وشرف، مما أكسبه محبة أهالي الدائرة وثقتهم، وأثبت للجميع أن السياسة ليست وعوداً وشعارات، بل التزام وموقف وصدق مع الناس.
سمعته الطيبة بين الأهالي، وحرصه الدائم على المشاركة الفعالة في كل القضايا المجتمعية، جعلاه رمزاً من رموز ببا، وقائداً سياسياً صاعداً في حزب الجبهة الوطنية، يرفع راية الوطنية، ويترجم على الأرض رؤية الحزب في أن يكون صوتاً حقيقياً للمواطن السويفي.
إن المجهود الذي بذله محمود عبدالوهاب في إدارة معركة ببا وقراها لا يوصف، فقد جمع بين الفكر الجماعي وروح الفريق، واستطاع أن يجعل من مركز ببا نموذجاً للتلاحم الوطني والوعي السياسي الراقي، ليؤكد أن مسيرتنا معاً مستمرة من أجل الاستقرار والتنمية ودعماً لمصر الغالية.

