الرئيسية > محافظات > القصة الكاملة لخطف طالب مصرى بجنوب أفريقيا
القصة الكاملة لخطف طالب مصرى بجنوب أفريقيا
✍️ بقلم: محرر غير معروف |
🗓 2022-06-15 |
📁 محافظات |
👁 23 مشاهدة
هويدا على\r\nكشف الطالب مؤمن هيثم تفاصيل مثيرة حول عملية اختطافه، حيث قال إنه قرر الخروج للتنزه برفقة صديقه يوم الجمعة الموافق 14 مايو واستقلا معا سيارة من مدينة فيرنجينغ المتواجد بها الأكاديمية التي يدرسان فيها الطيران، متوجهين إلى مدينة جوهانسبرغ، مضيفا أنهما وأثناء سيرهما استوقفهما أفرادا يرتدون زي الشرطة، وطالبوهما بإبراز هويتهما وبعدها اقتادوهما لمنطقة مجهولة بعد أن قاما بتعصيب أعينهما.\r\n\r\nكما أضاف الطالب أنه فوجئ بعد ذلك بتواجده وصديقه في فيلا أنيقة يقيم فيها أعداد كبيرة من الأطفال والسيدات، وتبين بعد ذلك أن كل هؤلاء مخطوفين وهو وصديقه من بينهم، وأن خاطفيه يطلبون فدية مقابل إطلاق سراحه.\r\n\r\nوتابع أن أحد الأشخاص يتحدث بلكنة عربية طلب منه رقم هاتف والده في مصر وبعدها اتصل به بالفعل، وأخبره أن نجله وصديقه مختطفان، وأنهم يطلبون 7 ملايين راند ما يعادل 9 ملايين جنيه كفدية خلال 48 ساعة مقابل إطلاق سراحهما، مشيرا إلى أنه وطيلة فترة احتجازه كان أفراد العصابة يجبرونه على تسجيل رسائل صوتية لأسرته وطلب سرعة إرسال مبلغ الفدية حتى لا يتعرض للموت.\r\n\r\nفي حين كشف عن أنه حاول الهرب مرات عديدة لكنه لم يفلح وفقد الأمل في نجاته أو عودته مرة أخرى كما استسلم تماما لفكرة الموت أو القتل، مؤكدا أنه لم يصدق نبأ تحريره من خاطفيه إلا بعد أن وطئت أقدامه مطار القاهرة، مؤكدا أنه لن يعود للدراسة مرة أخرى بجنوب إفريقيا، وسيكمل دراسته في مصر.\r\n\r\nمن جانبه، قال هيثم جابر والد الطالب أن الخاطفين طلبوا منه ما يعادل 6 ملايين جنيه، ثم قاموا بتخفيضها، ومع ذلك لم يتمكن من توفير ما طلبوه، مشيرا إلى أنه لم يصدق أذنيه عندما تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤولي السفارة المصرية بجنوب إفريقيا ليخبرونه بتحرير ابنه وتواجده في مقر السفارة.\r\n\r\nوقال إن ابنه سافر للدراسة في مارس الماضي، وكان يتواصل معهم يوميا، ثم كانت آخر مكالمة بينهما قبل اختطافه بساعتين، وبعدها انقطع الاتصال حتى علموا بنبأ اختطافه، مشيرا إلى أن ظهور علامات الثراء على ابنه جعلته هدفا للاختطاف.\r\n\r\nوأضاف الأب أنه اتصل بالأكاديمية التي يدرس بها ابنه، وردت عليه وأخبرته أنه تم إبلاغ أجهزة الأمن وكافة أقسام الشرطة هناك باختطافه، وقامت الأخيرة بنشر صورهما على مواقع التواصل لمحاولة التوصل لهما، مضيفا أن جهود السلطات المصرية كان لها الدور الأكبر في الإفراج عن ابنه وإعادته سالما.