د. عبد المنعم سعيد: الكل خاسر من الحرب ونحتاج إلى سبيل إنقاذ الشعوب

أكد د. عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، أن تحليل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ينتهى إلى أن الكل خاسر من هذه الحرب، وأنه لا يوجد أى رابح، وأنه من الضرورى أن يتم الإلتفات إلى الأزمة الاقتصادية التى يشهدها العالم، لأنه دون الألتفات إلى هذا الأمر لن يكون هناك سبيل لإنقاذ شعوب العالم.\r\n\r\nوقال د, عبد المنعم سعيد إن إنسان القرن الواحد والعشرين أصبح ضحية للتدفق اللحظى للمعلومات، حيث أن كثرة المعلومات تسبب فى خلق حالة من الارتباك فى المشهد، ما يصعب من مهمة اتخاذ القرارات، فالأمر أصبح أكثر صعوبة مما كان عليه فى الماضى، نظرا لأن كل معلومة أصبحت الآن إلى المزيد من التدقيق.\r\n\r\nاقرأ المزيد من <a href=\"https://new-egypt.com/\">اخبار الجمهورية الجديدة</a>\r\n\r\nوأضاف أن الأزمة الاقتصادية تركت تداعيات على أداء الدولة المصرية، وأنه فى ظل هذه الظروف يجب أن تتمسك الدولة برؤية 2030، والعمل على اتخاذ ما يلزم لزيادة الناتج القومي والتمسك بضرورة استمرار كافة المشروعات القومية التى تقوم على تنفيذها الدولة، مشددا على ضرورة العمل على استمرار تدفق الاستثمارات، مع الوضع فى الاعتبار الجانب البيئى وتغير المناخ، خصوصا وأن الحديث عن تغير المناخ كثر الآونة الأخيرة دون اتخاذ التدابير الفعلية تجاه هذا الأمر.\r\n\r\nوأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عنده أفكار جيدة لتحقيق تنمية حقيقية، وأن حديثه عن طرح المزارع السمكية أمام المستثمرين أمر جيد، ويجب أيضا فتح المجال أمام هذا القطاع لضخ المزيد من الاستثمارات فى قطاع الصوب الزراعية، وأنه قد آن الأوان لتحويل أفكار الرئيس السيسي إلى إجراءات على الأرض.\r\n\r\nولفت إلى أن أنه رغم معاناة العديد من دول العالم في توفير احتياجاتها الأساسية، إلا أننا لا يوجد عندنا في مصر أزمة عميقة في الغذاء ولا الدواء، وأنه متحمس للاستراتيجية التنموية النهضوية التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحا أن الرئيس وعد الناس بالعمل، وبالفعل كان الناس يعملون 3 شيفتات لإنجاز المشروعات القومية.\r\n\r\nوألمح د. عبد المنعم سعيد إلى أن الدولة فى حاجة إلى استراتيجية جادة لإصلاح النظام الإدارى للدولة، وأنه يخشى من أن يجعل التحول الرقمى المستثمر يضطر إلى الانتقال بين 16 جهاز حاسب آلى لإنهاء اجراء معين بدلا من انتقاله فى السابق بين 16 مكتب، مطالبا بضرورة العمل على تغيير ثقافة الشعب تجاه القطاع الخاص.\r\n\r\nونبه إلى أنه من الضرورى العمل على تعديل الموقف التاريخى العدائى تجاه القطاع الخاص، والمستثمر الأجنبي، خصوصا أن العالم الآن في محنة حلها يتمحور حول تشجيع القطاع الخاص، وتحقيق هذا المطلب مرهون بالقدرة على تغيير الثقافة الرافضة لهذا القطاع، مشيرا إلى أن مصر فى حاجة ماسة إلى خلق طبقة رأسمالية جديدة، لأننا لم نعان فقط من هروب للأموال الساخنة، وإنما للرأسمالية.\r\n\r\nولفت إلى أهمية المضى قدما فى تنفيذ سياسة ملكية أصول الدولة للوصول إلى صيغة لإدارة الأصول الجديدة، وتعزيز الاهتمام بالقطاع السياحى، موضحا أن العرب مرتبطين نفسيًا بمصر، إلا أنه هناك بعض التعقيدات، التي تصعب استقبالهم في المطار، وأن إزالة هذه التعقيدات تضمن عودتهم إلى مصر مرة أخرى.