الرئيسية > مقالات > قصمة بومضة .. و نجاح نمط عبد الحافظ القيسي
قصمة بومضة .. و نجاح نمط عبد الحافظ القيسي
✍️ بقلم: محرر غير معروف |
🗓 2022-10-12 |
📁 مقالات |
👁 83 مشاهدة
لا يخفى على احد ان الثورة التكنلوجيا وعالم التواصل الاجتماعي قد القى بضلاله على الملتقي والكاتب في ان واحد ، حيث اصبح الاختصار والبساطة ووداع الطرق الكلاسيكية في الكتابة امر من الماضي وان التجديد هو سبيل النجاح في كل المجالات الصحفية سواء الرياضية او بقية المجالات عامة.\r\n\r\nهذا ما يميز عبد الحافظ القيسي وعبر صفحته قصة بموضة حيث جاء بطريقة الوصف الجديدة والتي تربط اللغة الفصحى بالشعبية وربط الاحداث الرياضية بما يدور في العالم من احداث.\r\nولد عبد الحافظ علاء الدين عبد الحافظ القيسي في بغداد في عام 1991 وانتقل مع عائلته للبصرة المدينة العريقة والمصدر الاول للبترول في العراق وفيها اكمل دراسته الاولية والثانوية ليدرس في كلية الهندسة في جامعة البصرة ويتخرج منها.\r\nبدايته في الصحافة الرياضية كانت في صحيفة النور التابعة لمجلس المحافظة ومن ثم في المركز الاعلامي لنادي الميناء اعرق الاندية العراقية وفي صحيفة فرسان سبورت المتخصصة في الرياضة وصحيفة مونديال وعدة محطات في الصحافة الورقية.\r\nرئس المركز الاعلامي لنادي الميناء لفترة وبعدها اختير ليكون عضوا في اعلام الاتحاد العراقي لكرة القدم كاول من يعمل في الاتحاد العراقي من هذه المدينة كصحفي ويشغل الان مدير اعلام نادي نفط البصرة ومسؤول لملف الاحتراف كما ويشغل منصب مدير تحرير وكالة الرياضة الان.\r\nاشتهر بكتاباته ذات الطابع الجديد والتي تمزج بين الفلسفة من جهة والحدث الرياضي من جهة بطريقة مبسطة تلخص احداث الحدث بتشويق وانفراد.\r\nصفحته على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تعتبر واحدة من اكثر الصفحات الرياضية للاعلاميين الرياضيين في العراق متابعة بواقع 200٫000 متابع.\r\nتحضى تغريداته الرياضية بمتابعات كثيرة حيث يخصص مقالا بعد كل حدث يلخص الحدث ويصف الحدث بطريقة يعدها الكثير مبهرة ومشوقة.\r\nونحن مقبلين على اكبر بطولة كرة قدم في العالم وهي كأس العالم 2022 في قطر ، ينتظر ان يبهرنا عبد الحافظ القيسي بوصف احداث البطولة كما حصل في روسيا 2018 وعنوانه الشهير عندما خسرت المنتخبات العربية فرصة التأهل للمرحلة الثانية حينها غرد قائلا \" ضاقت بلغة الضاد \" كناية عن انحسار امل منتخبات العرب والضاد ما يميز2022يز هذا اللغة عن غيرها.