تجارية الإسماعيلية تشارك في مئوية غرفة الإسكندرية

شاركت الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية في احتفالية مئوية غرفة الإسكندرية التجارية، اليوم الخميس، حيث حرص علي المشاركة في الفعاليات، المهندس أحمد عثمان رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية، بمرافقة وفد لجنة سيدات الأعمال بمحافظة الإسماعيلية برئاسة السيدة جيهان فؤاد.\r\n\r\nضم وفد الغرفة التجارية، ايهاب زهدي أمين الصندوق، أكرم الشافعي رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية ورئيس سابق الغرفة التجارية، و الدكتورة غادة امام و ايمي موسي \" نائبي المجلس\"، سالي حواء، نسمة الزيني، المهندسة سماء فواز \" عضوات المجلس.\r\n\r\nوأكد المهندس أحمد عثمان، علي أهمية تبادل المعلومات بشأن التبادل التجاري بين الغرف التجارية، ومساندة وتشجيع قطاع الأعمال في المحافظات على تأسيس الشركات بنظام المشاركة، إلى جانب مساعدة كل طرف للطرف الآخر في تنظيم المعارض العامة المحلية والدولية والمشاركة فيها، وكذلك في المعارض المتخصصة، وإقامة الندوات والمؤتمرات وأية أنشطة أخرى مشابهة تحقيقاً لمبدأ تعزيز التعاون الإقتصادي.\r\n\r\nوأكد أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط \"الإسكامى\"، إن فكرة إنشاء الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ولدت من رحم انتفاضة الشعب المصري سنة 1919 مطالبة بالحرية والاستقلال لإنشاء تكتل مصري يدافع عن مصالحهم في ذلك الوقت وتبلورت الفكرة عام 1922 بتوافق بين التجار والصناع ومؤدي الخدمات وانتخب اول مجلس ادارة واجتمع في 30 ابريل عام 1922 .\r\n\r\nوقال الوكيل، فى كلمته بالاحتفال بمئوسة غرفة الاسكندرية، إنه عندما شرف بتولى منصب نائب رئيس غرفة الإسكندرية التجارية عام 1987، وجد ان مكتبة الغرفة تحتوي بجانب كتبها ونشراتها على محاضر مجالس إداراتها، التي تشهد على جزء مهم من التاريخ الاقتصادي لمصرنا، وعلي جهود مجالس الادارات في احداث نقلة تكنولوجية ونوعية لمواكبة التطورات.\r\n\r\nوأضاف أن الغرفة على مر تاريخها كانت ولازالت لها مواقفها الوطنية الداعمة للاقتصاد، خاصة في وقت الشدائد والازمات حفاظا على سلامة ودعم الاقتصاد واستقرار الاسواق والحفاظ على المستهلك والتحديث المستمر لمواكبة التطور.\r\n\r\nوأشار الوكيل إلى أنه من خلال هذه الثوابت سعت الغرفة من خلال تمثيلها في لجنة صياغة الدستور الجديد عام 2014 بشخصي على تثبيت هوية للاقتصاد المصري من خلال المادة 27 عن المقومات الاقتصادية بانه مبني على اساس آليات السوق المنضبطة.\r\n\r\nوأوضح الوكيل ان كل الدساتير التي سبقت دستور 2014 لم تفصح صراحة عن هوية الدستور، وعلى مجالس الادارات القادمة والمجلس الحالي السعي لدى الحكومة والبرلمان لتغيير القوانين والتشريعات التي صيغت من قبل ابان الاقتصاد الموجه لتتوافق مع الهوية الجديدة للاقتصاد.\r\n\r\nوأكد أنه بمناسبة احتفالية الغرفة بمناسبة مرور 100 عام على انشاء الغرفة، يتوجه بالشكر لكل منتسبي ومجالس ادارات الغرفة على مدار هذه الحقبة، متمنيا لمن توفى منهم الرحمة والمغفرة والصحة وطول البقاء للأحياء منهم.\r\n\r\nووجه الوكيل رسالة شكر إلي أعضاء المجلس الحالي على حمل الامانة وتسليمها للأجيال القادمة والشكر موصول لجميع منتسبي الغرفة وأجهزتها التنفيذية علي مر تاريخ الغرفة.\r\n\r\nوأوضح الوكيل أنه في أكتوبر 1982، تم إنشاء مجموعة صغيرة من غرف التجارة وبمبادرة من غرفة تجارة برشلونة أول رابطة للقطاع الخاص والمجتمع المدني في منطقتنا المتوسطية، وهي الاسكامى، ذلك قبل 13 عاما قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي وشركائه من جنوب البحر الأبيض المتوسط في عام 1995 في برشلونة لإنشاء الشراكة الأورومتوسطية.\r\n\r\nوأشار إلى أن غرفة الإسكندرية والاسكامى يشاركا في وضع السياسات والقرارات والنظم والقوانين، وانه ساهما في برامج الإنماء الاقتصادي واحتياجات الإسكندرية ومصر والبحر الأبيض من المشروعات والأنشطة الجديدة، وتدفع الإنتاج ليجد طريقه ووقعه الصحيح في الأسواق العالمية.\r\n\r\nولفت أحمد الوكيل إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 100 مشروع أوروبي للإسكندرية ودول البحر الأبيض من برامج معونات مختلفة تهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة منذ عام 2009 وبقيمة تجاوزت 300 مليون يورو.\r\n\r\nوشدد علي أهمية تعظيم الإستفادة من إجمالي التجارة السلعية للدول الأعضاء في الاسكامى والتي تتجاوز 5.6 تريليون يورو واستثماراتها التى تصل الى حوالى 2 تريليون يورو.\r\n\r\nوفى هذا الإطار دعا الوكيل الحضور من رجال الأعمال بضرورة المشاركة في الأسبوع الاقتصادي نوفمبر القادم \"الاورومتوسطى\" ببرشلونة، الذى قاموا بتنظيمه لمدة 16 عام متواصلة متضمنا 40 منتدى متخصص جمعوا اكثر من 40 الف من قيادات المال والاعمال من 38 دولة ونظم به اكثر من تسعين الف لقاء مشترك.\r\n\r\nودعا أحمد الوكيل بضرورة بدء مئوية جديدة تعمل على دعم الابتكار ورواد الاعمال ونشر تطبيقات الاقتصاد الرقمي في كافة مناحي الحياة والسعي لتكامل سلاسل القيمة المضافة، وكل هذا بدعم كامل من القيادة السياسية في دولنا جميعا، في اطار شراكة الحكومة والقطاع الخاص من اجل مستقبل افضل لأبنائنا.\r\n\r\nمن جهته صرح د. علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لا يمكن الحديث عن تنمية الاقتصاد المصري بدون تعاون الغرف التجارية والمجتمع المدني.\r\n\r\nوقال مصيلحى، خلال احتفالية مئوية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إن الغرف التجارية لها دور كبير في أهمية دعم التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أنكل ما نمر به لم يكن له سابقة بدءً من أحداث كوفيد ١٩ مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية.\r\n\r\nوأضاف، أن الهدف من المؤتمر الاقتصادي المقبل توضيح دور القطاع الخاص في دفع عملية التنمية الاقتصادية ووضع الملامح للفترة المقبلة في مفهوم التممية المستدامة ودعم مشروعات حماية البيئة.\r\n\r\nوقال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن الغرفة تختفل بمرور 100 عام على ميلاد غرفة الإسكندرية التجارية، وأن الجميع يفخر بهذه المؤسسة الوطنية الرائدة، التى تدعم المصالح الوطنيه الداعم.\r\n\r\nوأضاف: نلقتي لدعم كافة آليات التعاون المشترك لنصنع ونتنج محلياً وننمي صادراتنا، فالإسكندرية تقدم فرص متميزة وواعدة في مجال الصناعة والتجارة والبنية التحتية لما تمثل من موقع متميز.