أكد عصام سليمان، رئيس جمعية مستثمري مناطق بني سويف الصناعية، أن أن التكنولوجيا لم تعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبحت المحرك الأساسي لتطوير المصانع ومواكبة التغيرات السريعة في بيئة الإنتاج وسوق المنافسة، هنا يأتى دور الجامعات التكنولوجية التى تعمل على سد هذه الفجوة وتقديم خريجين على قدر عالٍ من الجاهزية.
وقال عصام سليمان، خلال مشاركته في فعاليات ملتقى مشروعات التخرج و التوظيف الذي عقدته جامعة بني سويف التكنولوجية، إن حرص الجامعة علي عقد هذا الملتقي يعكس حرصها على مد جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل، وأن مشاركة الجمعية لا يأتي فقط من منطلق المسؤولية المجتمعية، بل من قناعة راسخة بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من دعم الشباب، واكتشاف الكفاءات والمواهب وتشجيع الإبتكار.
وأضاف أن هذه القناعة تدفع جمعية مستثمري مناطق بني سويف الصناعية إلى دعم فتح أبواب التدريب، والاحتضان، وفرص التوظيف أمام هذه النماذج المشرفة إستناداً لرؤية الدولة نحو توطين التكنولوجيا وربط الخريجين بمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، مشيرا أنه يتعهد بمواصلة التعاون مع جامعة بني سويف التكنولوجية، سعيًا نحو تكوين شراكات دائمة بين المؤسسات الصناعية والتعليمية، لخدمة التنمية.
ولفت سليمان إلي أن الجمعية تؤكد دعمها لكافة الجهود، التي تسهم في دعم عمليات التدريب و تمكين شباب الخريجين وتأهيلهم مهنياً تحت مظلة معالي الوزير د. محمد هانئ غنيم محافظ بنى سويف، الذي لم يدخر جهداً فى خدمة المجتمع والصناعة والإستثمار.
