بنجر السكر.. زرعة طالما احبها المزارع في بني سويف، لكن يبدو أن حب المزارع لزرعة بنجر السكر قد استغلتها مصانع السكر أسوأ استغلال بحيث تمارس هذه المصانع اقسي أشكال التجاهل والإهمال ضد المزارعين.
هذا التجاهل الذي تمارسه هذه المصانع في مواجهة مزارعي البنجر قد تقلب حب المزارع لهذا المحصول إلي كره شديد.
يعاني المزارعون في كل بني سويف من تجاهل القائمين علي المصنع طلباتهم التي تعددت.
المزارع اللي زرع وكلف ودفع دم كلبه بعد ما اتعاقد علي توريد محصول بنجر السكر مع المصنع لم يجد أدني تقدير أو اهتمام من هذا المصنع بل ما فعله المصنع أن أدار ظهره للفلاح الذي جمع محصوله ووضعه علي قارعة الطريق في انتظار سيارات المصنع المعنية بنقل المحصول..
والأزمة أنه بعد أن جمع المزارع محصوله لم يجد سيارة من سيارات المصنع لنقل المحصول إلي المصنع خصوصا أن طول مدة الانتظار تعني تلف المحصول وخراب البيوت..
ومع استمرار هذه الأوضاع بدأت تظهر تجارة حرام وهي تجارة بعض سائقي السيارات المتعاقدة مع المصنع في الفلاحين، بحيث أصبح الأمر أن الأولوية لمن يدفع رشوة أكبر..
نداء إلي القائمين علي مصنع سكر الفيوم وقيادات قطاع الزراعة في بني سويف بضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشكلة التي بيوت الفلاحين بالخراب..
والنداء الأخير لمعالي د. محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ومعالي علاء فاروق وزير الزراعية لسرعة التدجل لانقاذ محصول بنجر السكر قبل العطب وتأمين حقوق المزارعين.
