عاجل 🔸 الجمارك توقع بروتوكول تعاون مع الغرفة التجارية لتيسير الإجراءات    🔸 ”تخصصي الشيخ زايد” تنقذ سيدة من موت محقق بجراحة دقيقة    🔸 بنك مصر يشارك في قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن    🔸 رئيس اتصالات النواب: ناقشنا مع «تيك توك» حذف المحتوى غير الأخلاقي    🔸 الهلال الأحمر يواصل الدفع بقوافل «زاد العزة»    🔸 التضامن الاجتماعي تكرم الجامعات المشاركة تقديرا لدورها الرائد    🔸 وزير قطاع الأعمال يزور مصر للغزل والنسيج    🔸 وزير الإسكان يصدر قرارًا بحركة تكليفات وتنقلات جديدة    🔸 مدبولي يفتتح فندق إعمار في مراسي الساحل الشمالي    🔸 استعدادات المدن الجديدة لدعم انتخابات الشيوخ الاثنين    🔸 شراكة جديدة تعزز التضامن داخل الجامعات التكنولوجية    🔸 جامعة الفيوم تتصدر المشهد البحثي بإهداء أوروبي جديد    🔸 مصر تقود العالم بمبادرة وقائية تاريخية جديدة    🔸 ابنة بني سويف تحصد برونزية إفريقية للمبارزة    🔸 مصر تعزز أمن الطاقة بوحدة تغييز عائمة جديدة    🔸 دفعة جديدة من سفراء المياه تنطلق للتوعية المجتمعية    🔸 محطة جزيرة الدهب تستعد لمصدر ثالث للتغذية الكهربائية    🔸 محافظات الجمهورية ترفع درجة الاستعداد لانتخابات الشيوخ    🔸 حملة قومية لدعم الثروة السمكية بمصايد مصر الطبيعية    🔸 جولة ميدانية للاطمئنان على انتظام مواقف بني سويف   
رئيس التحرير: رمضان أبو إسماعيل | رئيس مجلس الإدارة: محمد الدهشوري
إعلان الهيدر
... YouTube TikTok
الرئيسية سياسة اقتصاد محافظات مقالات الجمهورية الجديدة TV
المفتي: البرلمان يراعي مبادئ الشريعة فيما يصدر عنه من تشريعات

المفتي: البرلمان يراعي مبادئ الشريعة فيما يصدر عنه من تشريعات

المفتي: البرلمان يراعي مبادئ الشريعة فيما يصدر عنه من تشريعات
<strong>أسماء سعودي</strong>\r\n\r\n<strong>كشف د. شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن المشرع المصري «البرلمان» يراعي مبادئ الشريعة الإسلامية في كل ما يصدر عنه من تشريعات احتراما للدستور الذي ينص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.</strong>\r\n\r\n<strong>وقال د. شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، إن المبادئ هي الأحكام الشرعية قطعية الثبوت والدلالة، وأن الدستور في نصه يريد أن يقول يا سلطة تشريعية عندما تشرعي لا تتبني قوانين تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية، لأنها مستقرة وثابتة.</strong>\r\n\r\n<strong>وأضاف أن القانون المصري وسيلة تطبيق الشريعة الإسلامية، لأنه لا يمكن وضع النص الشرعي موضع التطبيق إلا من خلال هذه التقنيات في الدولة الحديثة، ولا يمكن القول إننا سنخضع لاجتهادات يمكن أن تتغير من قاضي لآخر.</strong>\r\n\r\n<strong>ولفت المفتي إلي أن الشروط الكافية، التي نص عليها القرآن الكريم لا تتوفر في إثبات العديد من الجرائم، ولا يمكن أن يطمئن القاضي إلى وجود الشروط والأسباب، التي تؤدي إلى تطبيق العقوبات الحدية خاصة في الزنا والسرقة.</strong>\r\n\r\n<strong>ونبه د. علام إلي أن الدستور لا يستبدل عقوبة مذكورة في القرآن بأخرى، لكن الشروط لم تتوافر لتطبيق العقوبة، ولا يمكن أن تتوافر حتى في أثناء الاعتراف، وأن ما يقر من أحكام مختلفة في القانون المصري، غير الواردة بالنص الشرعي نتيجة لعدم توافر الشروط الكافية، وليس استبدالا للعقوبات المنصوص عليها.</strong>\r\n\r\n<strong>وأشار إلي أن الإرهابيين استعلوا علي عامة المسلمين وكأنهم شعب الله المختار وأخرجونا من الدين واستحلوا دمائنا، علي الرغم من أن النص القرآني يعمل على حماية النفس ويحرص عليها بكل أبعادها، ويريد من الإنسان الذي يتحرك في الكون إذا أراد أن يكون إنسانا سويا.</strong>\r\n\r\n<strong>ولفت المفتي إلي أن قضية بناء الإنسان قضية ركيزية في النص الشرعي، وأنه في مسلك سيدنا محمد، صل الله عليه وسلم، وأن المجموعات الإرهابية لا تحمي النفس الإنسانية، وإنما تستبيح دمائها، موضحا أن المؤتمر العالمي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، يهدف إلى تحقيق السلم المجتمعي والأمن الفكري وتصحيح المسار..</strong>\r\n\r\n<strong>وأوضح أنه على مدار الأزمنة السابقة تعرضنا بمصطلحات كثيرة مثل تقسيم الدار إلى دار إسلام ودار كفر وهناك مصطلح الجاهلية والحاكمية وإعادة الخلافة ومصطلح التمكين والاستعلاء، وكل هذه المفاهيم تم استغلالها من أجل استخدام أجندات معينة.</strong>\r\n\r\n<strong>وقال المفتي إن الشباب حائر، ويبحث عمَّن يأخذ بيده، وأن دار الافتاء تسعي من خلال مركز سلام إلي استخدام كافة الأساليب والوسائل الحديثة من أجل الوصول إلي الشباب والتواصل معهم، وأن ما يقوم عليه علماء الأمة الآن إعادة فهم النصوص وَفقًا للمستجدات.</strong>\r\n\r\n<strong>وأضاف أنه ينبغي أن يقف العلماء أمام التراث موقف الاحترام لهذه الفهوم، التي فهمت النصوص وَفق ظروفهم وأحوالهم، ثم نقف موقفًا آخر لإدراك هذه النصوص وَفق مقتضيات عصرنا، مشددا علي أن الجماعات الإرهابية تعاملت مع التراث –للأسف- على أنه مسلَّمات لا يمكن تغييرها بغضِّ النظر عن السياق الذي جاء فيه.</strong>\r\n\r\n<strong>وأوضح المفتي أن الفتوى عنصر أمان وعنصر دمار في نفس الوقت، فالمجتمع لا يستقر إلا بالفتاوى الرشيدة، مؤكدًا أن دار الإفتاء ادركت دَور الفتوى الحقيقي وأيقنّت أن الفتوى يجب أن تَبني المجتمع ولا تهدمه.</strong>