الرئيسية > مقالات > تنتظر الموت في أي لحظة.. «أحلام» محاربة السرطان تحصل على 89% فى الثانوية
تنتظر الموت في أي لحظة.. «أحلام» محاربة السرطان تحصل على 89% فى الثانوية
✍️ بقلم: محرر غير معروف |
🗓 2022-08-08 |
📁 مقالات |
👁 62 مشاهدة
بدون استئذان يقتحم مرض السرطان حياتك، ويحاول السيطرة عليها ليضعفها حتي تتحول إلى جحيم ويجعل المريض يشعر بالسجن داخل أركان المستشفيات وغرف جلسات العلاج الكيماوى.\r\n\r\nودائما ما كانت قصص \"محاربو السرطان\"، تمثل بارقة أمل لكل من تملكه اليأس يوما ما قوة وجلد وتحمل وآلام يخوضها كل من يعانى من \"المرض القاتل\".\r\n\r\nويستعرض موقع \"أخبار الجمهورية الجديدة\" إحدى قصص \"محاربي السرطان\" الجديدة، \"أحلام\" طالبة الثانوية العامة التى لم تعرف اليأس يومًا ما لتحقيق حلمها، واستكمال مسيرتها التعليمية والالتحاق بالجامعة:\r\n\r\n«أحلام سعد الباشا».. إحدى محاربي السرطان من طلاب الثانوية العامة، التي رغم آلامها وجلسات العلاج والكيماوي المستمرة، لم تيأس في تحقيق حلمها باستكمال مسيرتها التعليمية والالتحاق بالجامعة، حتى مع علمها بأن فرصة شفائها تكاد تكون منعدمة».\r\n\r\nفي الوقت الذي كان فيه زملائها يمارسون حياتهم الطبيعية من ذهاب للدروس الخصوصية وتوفير كافة سبل الراحة والأجواء المناسبة لهم للدارسة، كانت أحلام تواجه شبح الموت وشبح الثانوية العامة من على «سرير المستشفى».\r\n\r\nأصيبت «أحلام» بالسرطان منذ عام 2016، والذي بدأ بورم في عظام الأنف، ثم انتشر ووصل إلى المخ ثم إلى البنكرياس، وعلى الرغم من ذلك، استطاعت الحصول على مجموع 89% في الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، رغم تأديتها للامتحانات من داخل مستشفى السرطان، لتكون نقطة أمل وقوة لها خلال رحلة علاجها وشفائها.\r\nعارفة إني هموت بس بحاول اجتهد علشان الناس تفتكرني\r\n\r\nحرص والد «أحلام» سعد الباشا، على مشاركة قصة ابنته في جميع وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، في محاولة منه لرفع معنوياتها وتحسين حالتها، موضحًا أن ابنته حرصت على الاجتهاد في الدراسة خلال مرضها على أمل أن يتذكرها الناس دائمًا، قائلة: «أنا عارفة إني هموت بس بحاول اجتهد علشان الناس تفتكرني دايمًا بالحلو».