الرئيسية > اقتصاد > هل يمكن للاقتصاد المصري التخلي عن الدولار الأمريكي؟.. خبير يجيب
هل يمكن للاقتصاد المصري التخلي عن الدولار الأمريكي؟.. خبير يجيب
✍️ بقلم: محرر غير معروف |
🗓 2022-09-29 |
📁 اقتصاد |
👁 10 مشاهدة
أكدت د. رانيا الجندي، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة أخبار الجمهورية الجديدة، أنه من الصعب التخلى عن الدولار الأمريكي، لأن احتياطيات جميع الدول بالدولار، وكل السلع الأساسية مقيمة بالدولار، وتحتاج إلى اتفاقيات ثنائية، أو متعددة الأطراف، وهذا ما تتجه إليه الدول خلال هذه المرحلة.\r\n\r\nوقالت الجندي، إن الدولار الأمريكي ارتفع الفترة الماضية لان الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة، وبعد ذلك أغلب الدول سواء المركزي الأوروبي، والبريطاني، ودول الخليج برفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى نقل الاستثمارات الغير مباشرة من الدول الناشئة إلى الولايات المتحدة.\r\n\r\nوأضافت، إن انخفاض العملات الآخر يساعد في جذب استثمارات مباشرة، زيادة صادرات البلاد الآخر، والتخلي عن الدولار الأمريكي حلم يسعى له الدول، وهذا يحتاج إلى التكاتف، ولكن جميع الدول مرتبطة بالدولار لأنه عملة عالمية.\r\n\r\nوأوضحت أن ذلك يحتاج أيضا إلى فترة زمنية، بسبب العراقيل الكثيرة، ومصر بدأت تتعامل مع دول بالعملات المحلية، وتصدر سندات بعملات آخر غير الدولار الأمريكي، كالعملة الصينية واليابانية، حتى لا تقيم العملات كلها بالدولار، وترتبط بعملات آخر، وذلك يقلل من المخاطر.\r\n\r\nوالجديد بالذكر قال رئيس جمعية بيت التجارة الباكستاني، زاهد علي خان، إنه يجري النظر في إمكانية التجارة مع روسيا بالروبل واليوان الصيني في باكستان، وحسب وكالة “تاس” الروسية للأنباء، قال علي خان: “ما زلنا نتداول بالدولار، وهي مشكلة... نحن ندرس مسألة التجارة بالروبل أو باليوان، لكن القضية لا تزال قيد اللمسات الأخيرة”.\r\n\r\nوأشار المسؤول، الذي كان يشارك في المنتدى الدولي “ماراثون التصدير” في إيكاترينبرج بروسيا، إلى أن الانتقال إلى استخدام الروبل واليوان في التجارة يمكن أن يحدث العام المقبل، ووفقا له، فإن السوق الباكستانية مهتمة بتوريد السلع الروسية، بما في ذلك المنتجات الكيميائية والصيدلانية.