حصلت الباحثة د. نورهان صلاح الدين محمد عويس وشهرتها نورهان السيسي، أمين لجنة السياحة بحزب الجبهة الوطنية بني سويف ومسؤلة النشر الدولي بجامعة بني سويف، علي درجة الدكتوراه في الإرشاد السياحي من قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، عن رسالة دكتوراه بعنوان "مفهوم النجوم في نصوص الأهرام The Concept of Stars in Pyramids Texts".
واجتهدت الباحثة في رسالتها التي نالت استحسان أعضاء لجنة المناقشة والحكم للوقوف علي إجابة واضحة للسؤال: "ما هو مفهوم النجوم (الأفلاك والأجرام السماوية" في نصوص الأهرام؟. وتكونت لجنة المناقشة والحكم علي رسالة الباحثة نورهان السيسي، كلا من: د. أيمن وزيري أستاذ الأثار والحضارة المصرية ورئيس قسم الأثار بكلية الأثار جامعة الفيوم، رئيسا ومشرفا.
كما ضمت اللجنة أيضا، د. تامر مجدى عيسى أستاذ الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، مشرفا ومناقشا، د. رشا عمران، رئيس قسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق جامعة 6 أكتوبر مشرفا، د. محمد نصار أستاذ اللغة المصرية القديمة المساعد بقسم الاثار المصرية بكلية الاثار جامعة الفيوم مناقشا، د. محسن عادل الطوخى أستاذ اللغة المصرية القديمة المساعد بقسم الاثار المصرية بكلية الاداب جامعة بنى سويف.
وتمثل نصوص الأهرام أو متون الأهرام مجموعة من النصوص الدينية المصرية القديمة ترجع لعصر الدولة القديمة، وهي تعد أقدم النصوص الدينية المعروفة في العالم، ون هذه نصوص تم نحتها باللغة المصرية القديمة على جدران الأهرام والتوابيت الحجرية في أهرامات سقارة خلال عصري الأسرتين الخامسة والسادسة.
ويرجع تاريخ أقدم تلك النصوص إلى بين عامي 2400-2300 ق.م، حيث تعد هذه النصوص ثاني أقدم النصوص، التي تذكر أوزوريس، الذي أصبح أهم آلهة الحياة الآخرة في الديانة المصرية القديمة، وأن هذه النصوص كان مقصود بها حماية جسد الفرعون، وإحياء جسده بعد الموت ومساعدته على الوصول إلى الجنة في حياته الآخرة، علاوة علي أنها كانت تستخدم في طلب مساعدة الآلهة.
ولا يذكر مفهوم النجوم والأجرام السماوية في نصوص الأهرام بالمعنى الحديث، بل تُستخدم "النجوم" كرمز للرحلة الروحية للملك بعد الموت، خصوصًا النجوم القطبية (التي لا تغيب) كدليل للملك في رحلته السماوية للانضمام إلى الآلهة، وتوجد نظريات تربط بين مواقع الأهرامات الثلاثة في الجيزة وتوزيع نجوم معينة في كوكبة الجوزاء، لكنها نظريات ولا تمثل فهماً مباشراً للنجوم كمفاهيم فلكية في نصوص الأهرام نفسها.

