الرئيسية > سياسة > عقوبات مغلظة فى انتظار ممرضة مستشفى المنصورة المتهمة
عقوبات مغلظة فى انتظار ممرضة مستشفى المنصورة المتهمة
✍️ بقلم: محرر غير معروف |
🗓 2022-08-04 |
📁 سياسة |
👁 17 مشاهدة
عادت قضية مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، إلى واجهة الأحداث مرة أخرى، بعد نشر فيديو تصوير جثمان نيرة أشرف عروس الجنة على مواقع التواصل الاجتماعى، واستجابة لشكوى أسرة المجنى عليها عادت النيابة العامة لتحقق فى واقعة تصوير ونشر هذا الفيديو، الذى يجسد إجرام من نوع جديد يستوجب معه إنزال أغلط العقوبات على مرتكبه سواء كانت الممرضة التى تم الإعلان عنها أو غيرها من المتهمين، الذين قد تكشف تحقيقات النيابة عن تورطهم.\r\n\r\nكشفت النيابة العامة، أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها نيرة أشرف وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات.\r\n\r\nوقالت النيابة العامة، فى بيان رسمى، إن الفيديو المنشور لجثمان نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، على مواقع التواصل الاجتماعى، تم عرضه على النيابة المختصة، التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة.\r\n\r\nوأضافت أن والد المجنى عليها تقدم بالشكوى ضد مسئولى مستشفى المنصورة العام يتهمهم فى شكواه بأنهم قاموا بتصوير جثمان المجنى عليها نيرة أشرف، وقاموا بتسريب الفيديو المصور ونشره، ما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات، التي أصيبت بها، وظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.\r\n\r\nوأشارت النيابة العامة، فى بيانها الصادر مساء أمس الأربعاء، إلى أن فريقا من النيابة العامة انتقل إلى مستشفى المنصورة العام القديم، للاطلاع على كل المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة.\r\n\r\nولفتت إلى أنه تم استدعاء والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي، الذي تواجد أثناء وصول جثمان المجنى عليها المستشفى، الذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤاله، موضحة أنها طلبت مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.\r\n\r\nوذكرت النيابة العامة، فى البيان الصادر عنها، أنه تاريخ -أمس الأربعاء- أُخطرت النيابة العامة من الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة، التي صورت الجثمان من الطاقم الطبي بالمستشفى، وقامت بنشر الفيديو المصور، وأنها تمكنت من تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، وجارٍ عرضهما على النيابة العامة لاستجوابهما، واستكمال التحقيقات.\r\n\r\nكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا -مساء الثلاثاء الماضى- مقطع فيديو مسرب من داخل مشرحة مستشفى المنصورة العام تظهر فيه جثة الطالبة الضحية نيرة أشرف، ما أثار ردود أفعال غاضبة، اتفقت على ضرورة إنزال أشد العقاب بمن تجرأ على حرمة الميت، وقام بتصوير الجثمان وتسريب التصوير ونشره.\r\n\r\nوصرح خالد عبدالرحمن، محامي أسرة نيرة أشرف، أن هذا الفيديو المسرب صادم ومؤلم، وأنه انتشر بعد الواقعة بـ24 ساعة، وانه تم تحذير مدير مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وأن هذا الفيديو لا يقبله أحد.\r\n\r\nوقال خالد عبد الرحمن إنه المتهم بتصوير الضحية، ممرضة تعمل فى مستشفى المنصورة، وكانت ضمن طاقم الطوارى، الذى استقبل الضحية، وأنه تقدم نيابة عن أسرة نيرة أشرف ببلاغ إلى النائب العام لفتح تحقيق عاجل فيما جاء بالبلاغ من اتهامات لكل من ساهم فى تصوير هذا الفيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى.\r\n\r\nيذكر أن الطالبة نيرة أشرف، لقيت حتفها قبل اسابيع، عندما قام زميل لها يدعى محمد عادل مقضى باعدامه بذبحها أمام المارة بدم بارد بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وذلك في وضح النهار بعدما رفضت الارتباط به، وأنه بعد محاكمة سريعة تم الحكم على القاتل بالاعدام، ولعظم الجرم الذي ارتكبه القاتل، أوصت هيئة المحكمة المشرع بضرورة إصدار تعديل تشريعى يتيح نشر وإذاعة عملية تنفيذ حكم الإعدام، حتى يتحقق الردع العام المنشود، خصوصا وأن الفترة الأخيرة شهدت تكرار حوادث الذبح ونشرها، ما يثير -بدوره- الذعر فى نفوس الآمنين.